هَـذَا العِيد يَكادُ لا يَعرِفُنـي ،
يُداعِبُ الأرَقْ ،
يَسترخِي على أعْتَابِ الحَكايا ،
و أَنا ،
صَدأٌ كـ الأحلام .. كـ الأُغنيات
كـ هَذا الوَاقـعِ الذِي يُشبِهُ نُقْطَة النّهايَة ،
و أنتِ هُناك ،
وَاقفـةً عَلى أهْـدَابِ الفَـرَح
تَبْتَسـمينَ لـ العِيـد ،
فـ ألْمَحُ بَسْمَتَكِ مِنَ الـ أُفُقِ البَعيـد .
كَم تُشبيـهَينَ الوَطـن
يا نَبْضَ القَصيـد ،
كَم يَليقُ بِكِ ذَاكَ الثّوبُ الجَديد ،
و أنَا مَاثـلٌ عَلى الوَرَق
كلّي مُكْتَظٌ بِكِ ،
كلّي لَهفـةً بـ أن أَضُمَّكِ و أُعيد
و لكن ..
لا يَسعنّي إلا ..
أن أُبارِكَ لَكِ -ياعمري- حُلُول
هَذا العيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق